فلسفة اللطم على الإمام الحسين عليه السلام - قصيدة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بما أحاط به علمك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

أقدم لكم هذه الأبيات الجميلة باللهجة العراقية والتي تتحدث عن فلسفة اللطم على الإمام الحسين عليه السلام فمثلا يشير البيت الأول إلى أن المعزي الحقيقي هو الذي يلطم على الإمام الحسين بدون أن يهتم بمن هو الذي يقرأ العزاء وتتحدث بقية الأبيات عن فلسفة اللطم وصفات المعزي

فيقول الشاعر يونس عواجي


تعلّم فلسفة اللطم على الحسين عليه السلام

هنالك فلسفة خاصة لايفهمها الجميع للأسف وبالخصوص في هذه الأيام وهي تخص شعيرة (اللطم)

فالبعض يتعامل مع هذه الشعيرة كأنها عادة أو روتين تعوَّد عليه أو تعجبه أحياناً وأحياناً لاتعجبه بسبب أداء الناعي أو الرادود ..

وأنا عندي نظرتي الخاصة اللتي أحببت أن أطلعكم عليها عبر هذه الأبيات البسيطة.


الصدكَ لطّام يلطم عالحسين - مايسألك(خويه من عدكم قرى؟)

يعتني للمجلس ابحركَه ويريد - نظرة من عند الزجيّة الطاهرة

ميتأخر يطلع وهمّه العزاء - وماكو شي بالدّنيا عنّه يأخّره

مايدوّر ضحكة فلان وفلان - اهوايه لمصيبة ابدليلة مأثرة

يوكَف ايدوّر له واحد مثله كون - ايكّابله ابدمعه اعله خدّه امطشره

بِيِه حركَه اعله الحسين وباله وين - مو مثل ذاك اللي شايل كامره

ومومثل ذاك اللي يوكَف بس يشوف - وثوبه باحسن ريحه جاي امعطره

ومومثل ذاك اليسولف وي صديج - ومومثل ذاك اللي يضحك اشكره!

باله وين وذوله وين بهالمصاب - باله يم ذاك اللي حزّوا منحره

جاي ايصوّر صِور بس يلطم يريد - ويتخيَّل حال إمامه ومنظره

وايتخيَّل هاي حدوات الخيول - ضلوع ابو السجاد بيها امكسره

وايتخّيَّل حال زينب من تشوف - جف الحسين اللي كَطعوا خنصره

وايتخيّل بطل مكَطوع الجفوف - طاح بس اشلون طاح اعله الثرى؟

ايريد ايوسِّم صدره وبّاله المصاب - عنده غاية ابهاللطم بيها درى

ساعة يلطم وروحه يم كَبر الحسين - وساعة يم عباس سبع الكَنطرة

الصدكَ لطّام يلطم عالحسين - مايسألك(خويه من عدكم قرى؟)

يونس عواجي